في يوم من الأيام كان يسير رجل في احدي الشوارع فوجد رجل اخر يمسك بحجر كبير ويضرب به علي صدره ويقول أنا اللي جبت ده كله لنفسي فعجب مما رآه وذهب إليه وقال ما بك يا رجل اجننت فلم يرد عليه فحاول ألامساك بيد تلك الرجل ولاكن وهو يحاول ألامساك به دفعه الرجل إلي الأمام فنظر الرجل فوجد نفسه في مكان غير الذي كان فيه ولم يجد الرجل أمامه فسار في تلك ألمدينه التي لم يعرفها من قبل حتي اشتد جوعه فدخل علي احدي المطاعم واخرج المال حتي يشتري دجاجه لياكلها وعندما نظر إليه صاحب المطعم قال له ماذا تفعل يا رجل فقال له اخرج أموال حتي اشتري منك تلك دجاجه فقال له نحن في تلك البلد لا نتعامل بالمال فقال له الرجل وما الذي تتعاملون به فقال صاحب المطعم نحن نتعامل بالصلاة علي النبي فقال له كيف فقال له هذه ألدجاجه بـ50 صلاة علي النبي وهذه الحمامه بـ20 صلاة علي النبي وهكذا فقال له إذن أعطيني تلك ألدجاجه وقال له 50 صلاة علي النبي واخذ ألدجاجه وسار في ألمدينه حتي أدركه التعب فأراد النوم فسال عن مكان كي ينام فيه فدله الناس علي منزل في أخر ألمدينه فذهب الي صاحب المنزل وقال له أريد إن استأجر شقه في منزلك فكم تريد من المال فقال له صاحب المنزل نحن لا نتعامل الا بالصلاة علي النبي وهذه ألشقه إيجارها 100 صلاة علي النبي في الشهر فقال الرجل له 100 صلاة علي النبي واخذ ألشقه وعاش في تلك ألمدينه وبعد فتره قد مل من الوحدة فأراد ان يتزوج فذهب الي رجل لديه ثلاث بنات وقال له يا عم اريد ان أتزوج احدي بناتك فقال له الرجل هذه البنت بـ 10000 صلاه علي النبي وهذه بكذا وهذه بكذا ولاكن قبل ان تختار أي منهم لي شرط فقال له اشرط كما تريد فقال له ابو البنات اذا رجعت بنتي لي ثلاث مرات غاضبه منك لن ارجعها لك وليس لك عندي أي بنات اخري للزواج فقال له الرجل موافق علي تلك الشرط واختار احدي بنات ذلك الرجل وتزوجها وبعد الزواج بفترة اراد الرجل ان ينزل الي الشارع لكي يتمشى فقالت زوجته له لا تخرج والا غضبت منك فقال له سوف اخرج وخرج وتركها وحدها فمشي في الصحراء فوجد رجل امام بئر من المياه يأخذ من البئر الماء بفنجال ويرمي في الأرض ويأخذ مره أخري من البئر بجردل متوسط ويرمي في الأرض ويا خد مره أخري الماء من البئر بجردل كبير ويرمي في الأرض فقال له يا رجل اذا كنت تريد ان تفرغ هذا البئر فخد بالجردل الكبير دائما فقال له الرجل اذهب فأنت لا تعلم شي فرجع الي البيت فلم يجد زوجته فذهب الي بيت والدها وصالحها وأخذها وهذه كانت المرة الأولي التي غضبت فيها زوجته وبعد فتره أراد ان يذهب ليتمشى مره أخري فقالت له زوجته اذا خرجت سوف اغضب فتركها ونزل الي طريق به اشجار فوجد رجل يقف أمام شجره خوخ يأخذ الخوخ الكبير ويأكله والخوخ الصغير ويأكله والخوخ البايظ ويأكله والحلو ويأكله فقال له يا رجل لماذا تأكل السليم والبايظ كل الحلو فقط فقال له اذهب فأنت لا تعلم شي فرجع الي بيته فلم يجد زوجته فذهب الي بيت والدها وصالحها وأخذها وهذه كانت المرة ألثانيه وبعد فتره أراد ان يذهب ليتمشى مره أخري فقالت له زوجته اذا خرجت سوف اغضب فتركها ونزل الي طريق النهر فراه بين شطين النهر مجموعه من الناس يمسكون بحبل مربوط في احدي إطراف مركب وعلي الشط الثاني مجموعه أخري من الناس يمسكون بحبل مربوط في الطرف الأخر لنفس المركب وكلا منهما يريد ان يأخذ المركب ناحيته حتي يعبرون النهر فقال لهم ماذا بكم فليترك أحدكم المركب للأخر ليعبر به النهر ثم تعبر ألمجموعه الأخرى فقالو له اذهب فأنت لا تعلم شي فرجع الي بيته فلم يجد زوجته فذهب الي بيت والدها فقابله أبو زوجته وقال له لقد أغضبت ابنتي ثلاث مرات وكنت لا تعلم شي عن الناس الذين قابلوك فالأول الذي كان أمام البئر هو ملك الرزق يعطي كل واحد علي حسب ما قدر الله له فيعطي احد الناس برزق صغير(الفنجال) ويعطي الأخر برزق كبير ( الجردل الكبير) إما الثاني فهو ملك الموت لا ينظر إلي من يقبض روحه سواء كان كبير او صغير او سليم او مريض فهو فقط ينفذ امر الله فقال له وما امر الناس الذين كانو يشدون المركب فقال له الناس هم الناس ولا كن المركب هي الدنيا الجميع يريدها ناحيته ولاكن لا احد يستطيع ان يأخذها ناحيته ولأنك أغضبت ابنتي ثلاث مرات فلن أردها أليك وليس لك عندي بنات أخري فتشاجر معه فضربه الرجل في صدره فرجع الي المكان الأول الذي راء فيه الرجل يضرب صدره فاخذ بحجر أخر ووقف بجانب الرجل وظل يضرب علي صدره به وهو يقول انا اللي جبت ده كله لنفسي.

ههههههههههههه
راااااااااااااائعه
وتشبه إلي حد كبير قصه موسي والخضر..........
شكراااااااااااااااا

ههههههههههههه
راااااااااااااائعه
وتشبه إلي حد كبير قصه موسي والخضر..........
شكراااااااااااااااا
................
شكرا لمرورك

بجد يا هدورة قصة في منتهي الروعة
راااااااائعة ومغزاها مهم جدااااااااا

بجد يا هدورة قصة في منتهي الروعة
راااااااائعة ومغزاها مهم جدااااااااا
............................
منورانى ياميرو
شكرا لمرورك