فلنكتفي من كل
الأحزان فما العبرةُ منها ؟
و هل لها أن تعيد الذي كان ؟


فلنكتفي و لنقول لمن تسبب لنا بالألام
أنه لا داعي للضماد
فما سال من الجرح هو الأغلى على الفؤاد


فلنكتفي و لينتهي كل ما إبتدأ من كلام
هل ما بعثرتهُ رياح الأمس
سيبقى من ضمن أعياد الذكريات ؟


فلنكتفي و لندع الخلق للخالق
ما عاد الواقعُ و الخيالُ يجديان
فالحقيقةُ و الزمنُ متربعان
و الغدُ آتٍ لا محال
العبث الذي كان إنتهى
و الإنتظار عزاءُ الضعفاء
ما الذي ننتظرهـ ؟
ما رسمناهـُ لن يعود
و ما إفترضناهـُ لن يكون


فلنكتفي بالموجود
أو لنعترض
هل لدينا القدرةُ على أن نصرخ
لا للألام
لا للأحزان
الصمت أفضل
فإعتراضنا مرفوض
زمن الشجاعة ولى
و بقي صداه يتردد خلف ستار
الأبيضِ و السواد
ماذا لدينا لنقول ؟
و هل الفعلُ أجدى ؟
أم أن الصمت مكبوت ؟
لا داعي لكي تجيب





إذن ..فلنكتفي بهذا القدر

وان ايضا فلابد ان اكتفى بكلمة واحدة راااائع

شكرا لمرورك الاروع