يا صغيرتي أصمتي وأنتبهي لما يدور حولك.....




أنه الفراغ أنه الدمار الذي تم تغطيته بالمباني وبالأسواق والمنتزهات..




أنه الدمار ولكن بثوب خادع أنه الفراغ فلا تخدعي بهذا الأزدحام...




فخلف هذه الأغطية يوجد ألم مزروع في النفوس لا يمكن أستئصاله...




أنظري لهذا الحب الشهواني المدمر الباني لمجتمع على وشك الوقوع ...




أنظري للإنانية البحته في النفوس والتزين بكلمات الدين والنفاق ورؤية النفس بصورة الملاك.




فالكثيريظن أنه مظلوم محروم ناقص ...




فهل هم حقا كذلك أم هذه مجرد أوهام؟؟؟




أنظري المباني انظري لحب الماده وتعمقي في رؤية الجمود والحرمان..




فهم مظلومون ومحرومون يبحرون في عالم الخيال...




المشاعر لديهم محرمة وكلمة من الصعب النطق بها في الداخل والخارج وسيوفها تمزق وتهتك الدراع الواقي للإنسان فيصبح مظلوم محروم ضعيف...




كلمة منه تبني بها الخيال وتتخيل نفسها بفستان الزفاف وفي حياتها يمنع منها أن تقول أحتاج فالحاجة إن كان خروجها من مؤنث قتلت بالرصاص...




متهمة بهويتها وتمنع عنها أمور كثيرة تحت وهم كلمة ..حياء!!!




فتكون النتيجة ركض وراء الشعارات وإن كانت ستؤذي أغلى الناس أو تعني ممارستها لخبثها لتحصل على قلوب المذكر..فهي محتاجه لكنها ممنوعه ومطلوب منها ومقيدة حتى لا تقع في سجن آخر من الأتهامات




هذه نتيجة عالم أصبح الحب الحلال من المحرمات فأصبحت الأنا والرغبة هي المسيرة لقلوب الكثير من المؤنثات...




وعالم أصبحت فيهما الحاجة والفطرة الطبيعية أمران ضد الفكر والأخلاق!!!




أنظري له يستمع كثيرا لكن مذكر كن مذكر كن مذكر....مسكين هو




في كثير من المباني يضرب بالحذاء ووالده فيه يصرخ ووالدته تطلب منه أن يكون سيد الغاب..




ينمو بفكر ((أنا أفضل)) فيسير وذراعه مقوصتان فيهما رمز يدل على وهم أنا المسيطر ومن وراءي تابع ووحدي أنا المطاع!!!




يفتخر بعدد المؤنثات في حياته وبين هذه وهذه يفقد عذرية الحب الحلال



فسيبقى محروم في حياته حتى الممات وسيكتشف بأنه لم يحب إلا جسده المذكر وغروره الذكوري الناقص المزين بهويتي تكفي لشرفي وعلوي عن المؤنثات..فأي حضارة عقول ستبنى إذا كانت الكفاءة بحجم العضلات وصوت الأجساد!!!





إنه الحب ياصغيرتي قتل بمرض الفساد ..فالحب ينمي الشخص ويزرع فيه قيم مساواة عدل أمانه صدق تسامح تضحية




هذا هو الحب دعامة أساسية لبناء إنسان بقيم ومباديء لا يركض وراء شهوة ولا فراغ يعاني منه ولا أنانية منه




النفوس التي يزرع فيها الحب تزرع الخير ليس وهما ما أقول فقد تعتبره العقول المادية مجرد كلمات تافهة..




لكن النفس التي تحيى وتنضج بالحب ليكون مبدأها تتعلم معه جميع القيم الآخرى فمن أحب أعطى ..




فتصبح غير محرومه ولا مظلومة ولا ظالمة ..إنه الحب الذي يعلم التنازل عن الرغبات من أجل الآخرين




هذا ما أختفى عن الكثير من القلوب بين هذه المباني وهذا التزييف ...خلف فكر يعتقد ((الحب)) تعبير لا يمكن إستخدامه ويعتقد بإن الحب هو فقط ماوجد بين المذكر والمؤنث




فبدأت تكتب الأقلام وتصور العقول مغامرات عاطفية وفتاة تخون ثقة والدها وشخص يطعن في أقرب الأصحاب من أجل أن تتشكل على الساحة قصة أبطال الحب والغرام ..فكم من خطأ قد يجتمع مع هذا التمثيل للحب؟؟؟




وتذكري صغيرتي إن حب الله والحب الصحيح لا يجتمعان مع الحب الحرام




فلا شخص يسرق يسرق لمن يحب هو يستخدم من يحب لتفسير الحرام فإن أحب سيرفض أن يحيى صغاره من الحرام




وليس أيضا الحب الذي سيفقد الحياء بين كلمات الغرام وتنهيدات تم إستخدامها بدون إذن من الله ..حب يجتمع مع حب الله..هو حب شهوات حب أنانيه يدمر ولا يبني على الأطلاق




فأجعلوا الحب الحقيقي يظهر وأحلوه ومارسوه سيصبح الفراغ والدمار من النسيان...ولن يكون هناك أجساد تبحث عن روحها وسط الأوهام




وأعتذر على الأطاااااااااااالة

جزاكى الله خير والله كلامك صح وانامعاكى فية
حاجة تضايق هوماحدش يحب اللا الا بعدالجواز احسن

ف مقولة
لن أسقط من أعين الناس لأبرهن للبعض جاذبيتي فلست تفاحة نيوتن التي تهاوت من الأعلى لتمنح غيرها شرف الإكتشاف

وبعدين زى مافى بنات انواع ف برضو رجالة متتحملش مسؤلية برضو خالص ودلوقت كتروا بقى الرجالة اللى بجدقليلين وتلاقيهم عارفين ربنا ومش بيصاحبوابنات