حزنك دليل علي صحة إحساسك

حين
ينثر الحزن بذوره في وجداني 00انظر للأفق00واملأ عيني بزرقة السماء,أتنسم
الرحيق في مكان مفتوح00احادث صديقة لي معها ذكريات قديمة جميلة00امسح علي
رأس قطة00اقبل طفلا وأتطلع معه للمستقبل00حينئذ قد يغادر ني الحزن تاركا
أحلاما جميلة00فهاهو الغد قادم أجمل من الذي مر00وهاهم أحباب ظهروا عوضا
عن أحبابي الذين رحلوا ,وهاهو نجاح جديد يطرق بابي وأماني جديدة تلوح في
الأفق غير تلك التي لم أحققها بالأمس 00لكن لماذا تجتاح مشاعرنا عواصف
الحزن علي حين غرة دون تمهل أو رحمة؟
يؤكد علماء النفس أن الحزن استجابة طبيعية للإنسان السوي لشعوره
(بالفقد)سواء كان هذا الفقد حلما أو مادة أو شخصا ,فمن الطبيعي عندما يفقد
الإنسان شخصا عزيزا عليه أو أملا يصبو إليه أن يشعر بالحزن ,وإذا لم يحزن
فهو متبلد الشعور, والحزن يأخذ أشكالا متعددة,فقد يأخذ شكل البكاء أو
التشويح باليدين أو الصراخ أو حتى الصمت ,والتعبير الصامت أشد التعبيرات
دليلا علي الحزن الدفين , وقد أجريت دراسات حديثة أثبتت أن الإنسان عندما
يحزن تحدث له تغيرات وجدانية وكيميائية , وقد تستمر هذه التغيرات مدة ستة
أسابيع وهو ما يعرف(بأربعين الميت) وهي نفسها فكرة الأربعين لدي الفراعنة
والتي ترمز لنهاية فترة حساب موتاهم,ومازالت موجودة في العادات والتقاليد
باعتقاد خاطئ أنها جزء من الدين الإسلامي ,و المرأة مثل الرجل في
استجابتها للحزن نتيجة (الفقد) ومعظم المجتمعات العربية تقبل تعبير المرأة
عن حزنها بالبكاء, في حين ترفض بكاء الرجل وتعتبره دليلا علي ضعفه, ومشاعر
الحزن تدل علي رقة الإحساس والرغبة في الحياة ولكن إذا زادت عن الحد
–بمعني طول مدة الحزن أو شدته-فإنها تصبح حالة مرضية, ومواجهة الحزن تكون
في الاعتراف للذات بأنها استجابة طبيعية ولا خجل منها ولا داعي لإنكارها ,
وهي دليل علي صحة الأحاسيس , لذا ينبغي معايشة الإنسان لها وعدم كبتها ,
ومواجهة الأحزان مواجهة عقلانية بأن يتجه الشخص الحزين بالتفكير في بدائل
عديدة تستطيع أن تجعله يتكيف مع المواقف الجديدة أيا كانت ,فالإنسان لديه
قدرات عالية جدا للتكيف مع أشد المواقف صعوبة ,خاصة أن الثقافة العربية
تعني وتقدر شدة الأحزان ,وتعترف بها0وهناك أمثلة شعبية كثيرة تعبر بصدق عن
وجود الأحزان0
ولأن المرأة أكثر عرضة للأحزان من الرجل لأنها كما أثبتت الدراسات أطول
عمرا منه ,لذا فإنها كثيرا ما تعاني الوحدة وأمراضها ,وفي فترة المراهقة
تزداد الأحزان لدي الفتيات حيث تكون المشاعر متطرفة, إما بالسعادة الغامرة
أو التعاسة الشديدة , رغم عدم وجود مبرر لكلتا الحالتين,أيضا تزداد
الأحزان بتقدم عمر الإنسان حيث تقل قابليته وفاعليته وفائدته,عكس الحال في
الأسرة القديمة الكبيرة التي كان الكبار فيها يزدادون بركة وقيمة , ولا
علاج لهؤلاء إلا بالانخراط في الأنشطة وفي الحياة الاجتماعية
العامة00فينبغي أن تستمر الحياة مهما كانت الصعاب , وأن تكون الأحزان
محطات قصيرة جدا في حياة البشر

ولأن المرأة أكثر عرضة للأحزان من الرجل لأنها
كما أثبتت الدراسات أطول عمرا منه

طيب ده حتي الحزن بيقصر العمر
ازاي بقي هيبقي عمرها أطول منكو

وبعدين ما قلنا يا محمود مش طالبة أحزان الفترة دي بالزات

خلينا نطلبه دليفري بعدين مش دلوقتي

أقولك بعد 5 / 7 / 2010 بعد ما أخلص مناقشة بحث التخرج

وقتها والله وربي وما أعبد هطلبهولكوا بنفسي وأعزمكم أنا كمان

ها ايه رأيك في الديل ده

ديييييييييل أووووور نو دييييييييل ؟؟؟؟؟؟!!!!!
ههههههههههههههههههههههههههههههههه

بس توبيك الصراحة جميل بس حزين
بس تسلم
تقبل مروري
يللاااااااااااا

جميل جدا
ما شاء الله علي احساسك
ربنا يكرمك ويسعدك
تسمحلى بالمرور

اسعدنى مروركو الجميل ده ياشباب

موضوع رائع تقبل مرورى

حزنك دليل علي صحة إحساسك

حزنك دليل علي صحة إحساسك

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة