عاشق الهيدروجين (1) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فإن هذا العاشق يحب الهيدروجين حبا جما ويبلغ بهذا
العاشق حبه للهيدروجين إلى حد ( سرقته ) من المواد الأخرى الحاوية له (
فقشة على قولة أهل مكة ومن الحب ما قتل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ) أعرفتم من هذا السارق لحبه للهيدروجين
؟؟؟؟ نعم إنه الغاز الثقيل الخانق ( غاز الكلور )
Chlorine Cl فقد اكتشفه عالم سويدي بتسخين روح الملح ( حامض
الكلوريك HCl ) مع البيرولوسينت Pyrolusite ( ثاني أكسيد المنجنيز MnO2 ).
فمن أبسط الطرق في تحضيره هو استخدام التيار الكهربائي لشطر أو فصل الأملاح
شطرين فيذهب أحدهما إلى القطب السالب والآخر إلى القطب الموجب. فهذه
الطريقة المستخدمة الآن في شطر ملح الطعام فيذهب عنصر الصوديوم Na إلى
القطب السالب Cathode الذي بدوره يتحد مع الماء ليكونا الصودا الكاوية
Caustic Soda NaOH [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المستخدم كثيرا في صناعة الصابون أما العاشق
( الكلورCl) فيتجه إلى القطب الموجب Anode
ثم يجمع ويخزن.

وكما قد أسلفنا أن من أبرز خصائص غاز الكلور
حبه للهيدروجين فإذا أحرقت شمعة بحضرة غاز الكلور رأينا سحابة من الدخان
الثقيل الأسود تحيط بلهب الشمعة وما هو إلا الكربون فإذا علمنا بأن الشمعة
مركبة من الكربون والهيدروجين فإنه من البديهي نعلم أن من قام بخطف أو سرقت
الهيدروجين تاركا الكربون في صورة هباب هو غاز
الكلور المحيط بالشمعة. ويبلغ هذا الانجذاب بين الكلور والهيدروجين إلى حد أنه إذا خلطت كميتان
متساويتان منهما في الظلام ثم أخرجت المخلوط إلى ضوء الشمس لانفجر الخليط
بعنف كبير فالحذر كل الحذر خلطهما بقرب أي مصدر حراري ففي كتاب "قصص أحد
رجال العالم" للكاتب جرانت ألن Grant Allen وردت قصة تحكي فيها أنه إذا قبض
على الشرير فإنه يؤخذ إلى مكان ناء وهناك في سكون الليل يربط بخليط من الكلور والهيدروجين ثم بفك إسار البالون قبيل
الفجر فينطلق إلى أعلا وتحمله الرياح حتى أن أشرقت الشمس وهو في أعالي الجو
انفجر البالون بعنف فقضي عى الشرير .

ومن استخدامات الكلور:

1/ التبييض .

2/ الكلور في الحروب.

3/ ودوره في تنقية المياه.