عدسة الحياة من هنا وهناك

•{عدسة الحياة من هُنا و هُناك...
عندما نضع روؤسنا على الوسادة فإنه يأخذنا التفكير بعيداً جداً..
لـ نقضي الساعات الطوال بين طرقات الحياة فـ تارة نرتمي في ركن بلا ألوان
و تارة نسير في طريق يسوده الصخب و الضجيج ، و أخرى إلى عالم جميل ،
و رابعة نغوص في أعماق القلب..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _}●•

فلسفتي عن الحياة ..
هي ليست دخول الأكسجين و خروج ثاني أكيد الكربون و دقات قلب
إنما هي إحساس ، شعور ، عمل مشاركة ، تفاعل، عطاء ، بذل ،
متعة ، فائدة ، سعادة ، حزن ، أمل ، ألم ، ذكرى و تذكير.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _}●•

أخترت عنوان عدسة الحياة
ليظم مجموعة كتابات قد جرها قلمي أحيانا يخطها و يتعثر
و لكن لا يلبث إلا أن يتابع خطاه.
و كأنني واقفةٌ فوق جبل شاهق لأرى ما يدور حولي من تصرفات
و مواقف و أفعال للأشخاص
فـ أترصدها بعدستي المتمثلة بـ القلم، لأنسجها لكم لتأخذوا منها فائدة
و تذكير بأمور معينة ..

فـ هي بمثابة مدونة صغيرة أبث فيها كل ما يدور
في فكري عن مواقف في عالم الحياة ..

فـ أهلاً و سهلاً بكم ..

و إليكم ما تحويه حتى الآن :

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _}●•

يا عبد الله أرضِ بما عندك..
حسبي الله و كفى ..
أوافقك ..فقط مُجاملة ..!
إنتحال الشخصية
إستنزاف و نزيف ..!
اسمع .. أنت المسئول.!
تافهون ..!
إذا عُرف السبب بُطِل العجب!!
الوحدة "بوح"
رفرفة قلب" بوح"
على الشر مجتمعين !
الإمعة
إنهما حق ..الموت و الجنة.
دندنة
لا للقيود

يا عبد الله أرضِ بما عندك..

كان عبدالله جالسا ع شاطئ الآهات
و الضجر ، القهر و السخط
قد سجلت لها موقعا مرموقا
في ذاكرته و تفكيره..

أخذ يرمي بضع حجرات في
الشاطئ تك تكك تككك
و كل رميه تأن بلماذا لم أجد وظيفة..
و الأخرى تصرخ بلماذا لم أتزوج مثل فلان..
و الثالثة تتذمر بلماذا لا أمتلك سيارة ..
و رابعة و خامسة
و أتم الساعات و هو تارة يتضجر و تارة يحسد و يقارن
بما عنده و ما عند غيره...

حتى أختنق شاطئنا فهاج و ثار في وجه أخينا
قائلا: أشفيك يا عبدالله زودتها
و عكرت مياهي بسموم تفكيرك و سوداوية نظراتك ~
يا أخي رح أبعيد عني=)

صمت عبدالله فأخذت مياه الشاطئ تدنو و تقترب منه
فأخذت تهمسه و تلامسه بعبارات أطلق عبدالله عليها فيما بعد
بالجواهر التي كان يفتقدها..
و إليكم هذه الجواهر:
لماذا هذا الوجه العبوس و العينان المترصدتان ما عند الغير
و القلب الشاق بالدنيا ..
و لماذا أصبحت الهموم و الأحزان سوار حياتك؟!!
أرضَ بما كتب الله لك، لا تنظر لفلان و ماعنده من مال و سيارة
و زوجة و أبناء..و غيره.
أعلم أن الله لم يُقدر لك هذا ، و أن تقتنع بما عندك من نعم .
"فخذ ما أتيتك و كن من الشاكرين"
عليك الأستسلام و الرضى التام لقضاء الله و قدره ..
و أن تكون على يقين تام بأن الله هو أحكم الحاكمين فلا يظلم
و لا يجور أحداً..
"أليس الله بأحكم الحاكمين"
كيف لنا أن لا نرضى بحكم ربنا سبحانه و تعالى و قد وعدنا
بالرضى في الجنة في أكثر من موضع بالقرآن الكريم
"فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم أقرؤوا كتابيه إني ظننت
أني ملاقي حسابيه فهو في عيشة راضية"
" و رضوان من الله أكبر ذلك الفوز العظيم"

۞۞۞۞

حسبي الله و كفى ..
كان المجلس يأن من النساء و من أحاديثهن و الصمت حليفي
في ذلك اليوم..
محور حديثهن يحوي الغرابة و الدهشه و به أشياء لم تروقني أبدا ...
حتى لم أستطع أن أخالفهن أو أوافقهن..أزعجني كثيراً.
و لكن وددت البقاء لأرى النهاية لشدة فضولي..
أخذن يتحدثن عن أمور عدة ثم وصلن عند نقطة "لو كان ما حدث
لتلك الفتاة هي أبنتي"
أقل من الثانية و إذا الصراخ و الأصوات أعتلت و شعرت بشيطان دخل معنا
أخذت أثنتان من الحضور بتبادل العبارات بطريقة مخيفة قائلة إحداهن لأسكب
الديزل عليها تعني رفيقة إبنتها
و إذا بالأخرى أنا سأحرق منزلها بالكامل
و عادت الأولى سأدخل عليها و أقتلها
و هكذا كل أخرى تنتقم بطريقتها يالله
حتى قاطعتهن أحد الخلوقات
قائلة بل يكفيني أتحسب عليها
و الله حسيبي
أتودون معرفة ما قالته أحد تلك النساء "أأنتظر الله يأخذ بحق أبنتي ؟!
أنا سأخذ حقها بالدنيا
و الله سيأخذه بالأخره
لن أنتظر الأخره ؟؟؟؟"

حينها كأني صفعت على وجهي
من هول عبارتها !!
لكن قيل "النساء هن أكثر من يسعدنا بالإنتقام"
.
.
.
الأنتقام .
قدر الله لك أن تطعن ، تجرح، تؤذى بعبارة أو تصرف
كان صغيرا أو كبيرا..
لكن هل الأنتقام و أخذ الثأر سيداوي الجروح ؟!
لا بالعكس ربما يزيد نزيفك ..
أما علمت أن أقوى الانتقام هو العفو و الصفح عنهم..
و أن تكتفي بقول حسبي الله و كفى..
فـ الله سبحانه و تعالى هو المنتقم و القوي العزيز..
ما عليك إلا أن ترفع أكف الدعاء للمولى و هو سيكفيك
و يأخذ بثأرك عاجلاً أم آجلاً ..

۞۞۞۞

والله عدسة جميلة أوى

الموضوع جميل وكلامك رائع ومؤثر وصحيح هوده بقا حال معظم الناس وليس الكل كل واحدمش بيرضا نصيبه وبيبص ف اللي ف ايدالتانى وده بيخلي الناس تكره بعضها والغل والحقديملا قلوبهم
ياريت الناس ترجع زى زمان ترضى بنصيبهاوتحمدربهابس لافائده من البكاء علي اللبن المسكوب يلا ده نصيبنا انننا نعيش ف زمن مليان حقد وحسدوقلوب قاسيه وغيره بس لازم كل واحد يحاول غير من اللي حاوليه ولوبكلمه
تقبل مروري

تسلم يا باشا

smile4ever كتب:: الموضوع جميل وكلامك رائع ومؤثر وصحيح هوده بقا حال معظم الناس وليس الكل كل واحدمش بيرضا نصيبه وبيبص ف اللي ف ايدالتانى وده بيخلي الناس تكره بعضها والغل والحقديملا قلوبهم
ياريت الناس ترجع زى زمان ترضى بنصيبهاوتحمدربهابس لافائده من البكاء علي اللبن المسكوب يلا ده نصيبنا انننا نعيش ف زمن مليان حقد وحسدوقلوب قاسيه وغيره بس لازم كل واحد يحاول غير من اللي حاوليه ولوبكلمه
تقبل مروري

يارب اهدي كل الناس وشكرا على المرور منورة المنتدى

طائر الليل الحزين كتب:: تسلم يا باشا

منور المنتدى وشكرااا على الرد الجميل

عدسة الحياة من هنا وهناك

عدسة الحياة من هنا وهناك

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة