صداقة .........العفريت

تلاقا العفريت والعفريتة وتبادلا الحديث بكلمات رقيقة

تاه هو بهمساتها الحنونة وابحرت هى بعباراته العفيفة

ناجاها بالصداقة وبالمحبة بكل لطافة وبأحاسيس عميقة

تضاحكت هى بنبرات شجية ونظرات جميلة بسيطة

الاانهما قد غابا عن فكريهما ونست بأنه العفريت وهى العفريتة

احبت فيه صفو نظراته ولمسات يديه الرقيقة

واحب فيها مشاعر الانوثة وبأنفاسها زفرة رهيفة

وسرعان ماتاه بهواها وغابت بحبه فأعلن لها بانها العشيقة

تراوغت وتراوغت وقالت لاتنسى فأنا لست الا صديقة

تبسم وتبسم وقال لها أنتى الصديقة وأنتى الرفيقة

فشربت من كأس صبابته خيانة بثوب الحب انيقة

فجرفهما التيار الى الحقارة والدناءة الا انهما عفريت وعفريتة

كانت صداقة فأصبحت وساخة بين الارض والسماء عليقة

تقدف بها الارض عن نفسها وترفضها السماء وترمى بها سحيقة
وتأبى الصداقة إعتناق صداقة اغراضها غير شريفة........تحياتى