مهما يجمل الإعلام فإنهم مجرمون

هنالك عناوين يطلقها الإعلام على بعض الشخصيات ويكرر التسمية في أكثر من محفل كي تصبح ملازمة لاينفك منها الشخص ولو استرجعنا التاريخ البعيد والقريب سنجد إن المؤسسة الإعلامية الضخمة يملكها الجبابرة والطغاة على مرور الأزمنة وتعدد الأمكنة فيجعلون من الجبان أشجع الشجعان ويجعلون من الجاهل اعلم العلماء ويصدقهم الناس يزحفون وراء أكذوبة لا واقع لها سواء نسيج أقوال المتقولين ومن فم قائل مرتزق يبيع شرف المهنة بحفنة دنانير إلى إذن متلاقي ساذج لم يكلف نفسه على اكتساب العلم يصبح الرماد ذهب والسراب ماء وتصبح شراذم الأمم قادتها و ومفرقي الكلم سادتها ولو استرجعنا ذاكرتنا إلى ما قرائنا من كتب تمجد أشخاص لاحض لهم من العلم وتأسس مدارس وتنسبها لهم وبهذا العمل وغيرة يخذون حيز كبير من تاريخ الأمة وان كان مزيف لاصحة له ولكنة ممكن إن يخدع ويضلل بعض بسطاء الناس وهذه الحركة مستمرة إلى يومنا هذا والعراق عانى ويعاني من تحالف الجبارين مع الإعلام المضلل فلو أمعنا النظر في سلسلة الإحداث التي مرت بالعراق منذ الاحتلال إلى ألان كيف أظهرته المؤسسة الدينية بقيادة ابن إيران البار السيستاني الاحتلال بحلة جديدة ولون أخر نزل إلى تغير حتى الاصطلاحات المتسالم عليها منذ عصور فأصبح من يحتل منقذ ومحرر وأصبح من يقتل قوات صديقة وأصبح الجاهل عالم وصاحب الحنكة ومخلص العراق من الهلاك واقصد بهذا السيستاني التي تتغنى الفضائيات بحنكته ولم تذكر يوم فساد معيته ولم يخرجوا لنا يوم نصيحة صوتية من فمه العجمي الذي لا يفقه من العربية شي سواء ماسمعها من مقربيه أو تعزية لدماء العراقيين أو توجيه للسياسيين كي يرفعوا معاناة العراقيين سواء توجيه الناس على لسان فسقته أمثال الناجي والكر بلائي لانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة .
وسوف تمر الأيام ويصبح حاضرنا ماضي ومستقبلنا حاضر فهل يا ترى سيكتب التاريخ معانينا من ظلم وقتل وطائفية هل سيذكر التاريخ عمالة السيستاني لإيران وسكوته عن جرائم الاحتلال ومباركته للقتلة والطائفيين هل سيذكر جوع العراقيين وتخمته المرتزقة والإيرانيين وتهريب الأموال وتحويلها إلى مؤسسات داخل إيران
والعراقيون يقتلون في مساطر العمالة أو مراكز التطوع .كتبت هذا المقال لعله يقرءاه مؤرخ فيمسح الزيف من التاريخ او باحث عادل فيساهم في كشف الحقائق التي تغيب على بعض بسطاء الناس كتبتها لعله يقرءاها إنسان بسيط مازال مغتر بالسيستاني فيساهم في نقل الحقيقة .