Science benha | منتديات كلية علوم بنها|خدمات علوم بنها| اسلاميات| برامج | صور| افلام | mp3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Science benha | منتديات كلية علوم بنها|خدمات علوم بنها| اسلاميات| برامج | صور| صوتيات ومرئيات | mp3
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة المدينة العالميةمحاوله لقول شئ Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:09 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» مركز اللغات بجامعة المدينة العالميةمحاوله لقول شئ Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:07 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» وكالة البحوث والتطوير بجامعة المدينة العالميةمحاوله لقول شئ Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:05 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» مجمع مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة بجامعة المدينة العالميةمحاوله لقول شئ Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:04 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» كلية العلوم المالية والإدارية بجامعة المدينة العالميةمحاوله لقول شئ Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:02 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» كلية العلوم الإسلامية بجامعة المدينة العالميةمحاوله لقول شئ Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:01 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيامحاوله لقول شئ Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 10:59 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» المكتبة الرقمية بجامعة المدينة العالميةمحاوله لقول شئ Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 10:57 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» عمادة الدراسات العليا بجامعة المدينة العالميةمحاوله لقول شئ Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 10:55 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة المدينة العالميةمحاوله لقول شئ Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 10:49 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي
>

شاطر
 

 محاوله لقول شئ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العاشقه الصغيره
:: شـاب افضل فعال ::
:: شـاب افضل فعال ::
العاشقه الصغيره

انثى
الْمَشِارَكِات : 205
الْعُمْر : 29
الْنِّقَاط : 573
السٌّمعَة : 0

محاوله لقول شئ Empty
مُساهمةموضوع: محاوله لقول شئ   محاوله لقول شئ Emptyالثلاثاء أكتوبر 19, 2010 11:04 pm

أمَُ كلثوم تغني " يا طول عذابي " . خيوط من الدخان تمتد متهتكة ؛ من سيجارة في المطفأة ، حتى منطقة تتلاشى فيها عند حافة الطاولة . سئمت الكتابة عن التبغ ، عن المطفأة ، عن الطاولة ، عن أشيائي التي سئمت وجودها في عقر حواسي . أم كلثوم تغني و تغني . قطعت مسافة من مقدمة أغنيتها الحزينة . وصلت الآن عند " يا ما غالبت الشوق وداريت " . الشوق بحاجة إلى سيجارة جديدة . الشوق و السيجارة عجينة سريعة التحضير . الدخان طعمه مزيج من طعم أشياء كثيرة . أحيانا تغلبه المرارة مثل الشوق ، و أحيان يصير ماسخا كالسأم ، و مرات كثيرة يغدو الدخان بلا طعم . حالات متعددة في الحياة لا طعم لها و لا رائحة . بعض الأشياء منها تصير مثل أثر الحروق في الجلد ؛ لا تؤلم بذاتها ، و إنما بإمكانها توليد آلامٍ كالوخزات في الذاكرة . إنها لعبة آسرة ، يتقنها ، فقط ، من يمتلك خفةً في حواسه ، و يستطيع أن يدير " سيركاً " مهولاً بمفردة . أتذكر أول لفافة تبغ جربت دخانها . أتذكر أيضا أول أغنية سمعتها لأم كلثوم . أتذكر أشياءً و مناسبات كثيرة التقيتها و تواجدت فيها لأول مرّة ، و من المصادفة أن يكون أبقى هذه الأشياء و أبلغها حروقاً في جلدة الحواس ، قد حدث أغلبها في زمن واحد ، و في مناسبة واحدة . هل أستطيع أن أسمي اليأس مناسبة ؟! أجل . هو كذلك!! . لقد كان مناسبة عظيمة .

أوقفت الشريط بالمسجلة ، صمتت أم كلثوم تماما . لم يعد هناك عذاب يُغنى ، أو يطول ، و لا شوق يُدارى ، و لا حتى يُشاع . فقط هذه الصيغة الصوتية الرخوة ، و الممطوطة في فضاء غرفة المكتب ، تبقبق كعجينةٍ تختمر فيها خلفيات الاصوات بهدوء و رتابة ؛ صوت مروحة المدفئة الصغيرة ، أزيز مصباح الغاز ، و طقطقات قطع الأثاث السأمة في نومتها الأبدية على سطح أرضية السيراميك . و ماذا بعد ؟! أجل . يوجد هنا ثمة أنفاس . أنفاسي أنا . مع شيءٍ من فحيح يخالطه ضمورٌ غريب ، و كأن كمنجةً خربة و منسية ، سقطت في قاع حنجرتي من صرّة أغنية قديمة . هكذا تبدو الاستفاقات بعد اغماضاتٍ طويلةٍ في قبضة الخدر . سرعان ما يصيبها هي الأخرى خدرٌ مشابه . تنتج عنه هذه الخيالات الغامضة .
هل رحلت أم كلثوم من هنا ؟! أجل . رحلت ، ألم آذن لها بالرحيل . فعلت ذلك بإصبعٍ واحدة .
إذاً ، لِمَ هذه الكمنجة هنا ؟! منْ مِن الأشقياء نسيها في حنجرتي ؟!

تذكرت ..

كانت أم كلثوم تربي الآهات في الصدور . كان عبد الرحمن منيف يربي المنافي في الأذهان. كان أمين معلوف يصلب التاريخ على ( صخرة طانيوس ) على مرمى حجرٍ من العيون . و كان هيكل ، يخترع عرباً ( لا وجود لهم ) في العروق . و مؤخراً أقدم عراقيٌ على ابتداع مفهوم جديد للحسد ؛ الحسد على الموت بصورة بطل ، بهيئة جبل ، بصفحة بيضاء من الدنس ، من كل الدنس الذي قد يخلفه أي رئيس عربي في إذهان و قلوب الشعوب و جوارحهم المهشمة على يد البوليس السري و العلني .

كم من الكتب علي أن أقرأ لكي أعرف من أنا ؟!
كم من الأخبار علي أن أسمع و أرى لكي أحدد مكامن العطب في شخصيتي العربية الممحوقة ؟!
إلى أي ثقافة علي أن أشد رحل بغلتي العرجاء ؟
إلى وطن ؟!
و أي وطن ؟
إذا كانت أمي تردد عليّ صباح مساء أن الوطن الوحيد لابن آدم هو ضميره ، فهل تبقى لي من وطن إذا صار الضمير نفسه أشبه بملف رقمي صغير قدد تتسرب عبر تركيبته المخترقة كل فيروسات البلادة و التجمد !
يحدث هذا في كل وقت ؛ من انبلاج مقلتيّ الساهمتين من بين جفونهما الباردة صباحاً و حتى غورانهما في ترابية النوم عند منتصف الليل ، و أحيانا الفجر . يحدث هذا لأنني ابن هذا العصر ؛ ابنه المطيع جدا حد الإستلاب .

هل فعلاً لم يعد لنا وطن سوى هذه العوالم الإفتراضية التي نخترعها و نلقي بأنفسنا لنضيع فيها و كأننا شخصيات عائمة في فيلم " ماتركس " مثلا ؟!



.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

محاوله لقول شئ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Science benha | منتديات كلية علوم بنها|خدمات علوم بنها| اسلاميات| برامج | صور| افلام | mp3 :: قسم المشاعر والروايات :: منتدى الفضفضه-