Science benha | منتديات كلية علوم بنها|خدمات علوم بنها| اسلاميات| برامج | صور| افلام | mp3
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Science benha | منتديات كلية علوم بنها|خدمات علوم بنها| اسلاميات| برامج | صور| صوتيات ومرئيات | mp3
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة المدينة العالميةمعلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:09 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» مركز اللغات بجامعة المدينة العالميةمعلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:07 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» وكالة البحوث والتطوير بجامعة المدينة العالميةمعلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:05 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» مجمع مجلة جامعة المدينة العالمية المحكمة بجامعة المدينة العالميةمعلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:04 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» كلية العلوم المالية والإدارية بجامعة المدينة العالميةمعلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:02 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» كلية العلوم الإسلامية بجامعة المدينة العالميةمعلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 11:01 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» جامعة المدينة العالمية [MEDIU] ماليزيامعلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 10:59 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» المكتبة الرقمية بجامعة المدينة العالميةمعلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 10:57 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» عمادة الدراسات العليا بجامعة المدينة العالميةمعلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 10:55 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي» معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بجامعة المدينة العالميةمعلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty الثلاثاء يوليو 21, 2015 10:49 pm من طرف ‎أبو أنس الحضرمي
>

شاطر
 

 معلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MaHmOuD SaLaH
Web Master
Web Master
MaHmOuD SaLaH

ذكر
الْمَشِارَكِات : 10554
الْعُمْر : 32
الْنِّقَاط : 19224
السٌّمعَة : 243

معلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية   معلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Emptyالثلاثاء فبراير 16, 2010 9:35 pm

في
الثامن من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 1895 كان رونتغن
(Rontgen) أستاذ الفيزياء في جامعة فورزبرغ
(Wurzburg) يوصل إلى وشيعة التحريض بقطبين معدنيين
موجودين في زجاجة أفرغ الهواء منها .





وكان من
الممكن أن تجري هذه التجربة في أي مختبر آخر لأن
فيزيائيي تلك الأيام كانوا شديدي الاهتمام بدراسة
انتقال الكهرباء تحت توتر مرتفع وفي زجاجات سحب القسم
الأكبر من هوائها . ففي عام 1785 استطاع
مورغان ( Morgan) الحصول على فراغ شبه تام بحيث
أصبح انتقال الكهرباء في الوعاء الزجاجي شبه مستحيل: من
الممكن أن يكون قد حصل يومها على أشعة سينية دون أن
يدري ذلك.







هذا ما كانت عليه حال العلم عندما قام رونتغن بتجربته
التاريخية التي كان يسعى من وراءها إلى دراسة هذه
"الأشعة" عند التقاءها بالجدران الزجاجية للأنبوبة فقد
غطى الأنبوبة بالورق الأسود .






وفي الغرفة , غرفة المخبر
التي أصبحت مظلمة استطاعت عينا رونتغن بشيء من الدهشة
رؤية لوحة معدنية معينة موجودة على مسافة غير بعيدة من
أنبوبة كروكس وقد أصبحت شديدة اللمعان . وهذا ما حدا
به للاستنتاج وعن حق بأن الأنبوبة تبعث إشعاعا غير
مرئي اخترق الأوراق السوداء وأحدث الفلورة في اللوحة
المعدنية.






وبعد ستة أسابيع من الدراسة المعمقة أعلن الفيزيائي
غير المعروف كثيرا حتى ذلك الوقت رونتغن خلال شهر
كانون الأول (ديسمبر) من العام نفسه وفي الجمعية
الفيزيائية والطبية في مدينة فورزبرغ أنه اكتشف إشعاعا
جديدا يمتاز بقدرة على اختراق الأجسام ويتيح الحصول
على صور من خلالها . وقد سماها بالأشعة السينية


(X-Rays) نظرا لأن حرفX يعني عادة المجهول في
المعادلات الجبرية والأشعة مجهولة الطبيعة ولذا سماها
أشعة إكس

.







وفي أقل من شهر
أصبحت الأشعة السينية معروفة وعمد الكثيرون من العاملين في هذا الحقل إلى
الحصول عليها لدراستها وتفسير ظاهرة تولدها.





وتجدر الملاحظة إلى
أنه خلال الاجتماع التاريخي الذي عقدته الجمعية الفيزيائية والطبية في
فورزبورغ والذي عرض خلاله رونتغن اكتشافه وأظهر الفلورة على اللوحة
المعدنية التي بحوزته نوه المكتشف بأن الأشعة السينية قادرة على اختراق
الأجسام كما فعلت باختراقها للورقة السوداء المحيطة بالأنبوبة قبل الوصول
إلى اللوحة المعدنية . وهذا ما جعل العام الطبيب "فان كوليكر V.Kolliker"
يطلب تصوير يده بالأشعة الجديدة فكان له ما أراد أثناء عقد الاجتماع . وقد
تم تظهير الصورة بسرعة واستطاع الحضور مشاهدة النتيجة المذهلة إذ ظهرت عظام
اليد فقط. وهكذا تمت أول عملية تصوير بالأشعة السينية والاكتشاف ما يزال في
يومه الأول. ونستطيع تصور السرعة المذهلة التي سارت عليها الأمور فيما بعد
وكيف تم تطوير استعمال هذه العين الخارقة التي تستطيع اختراق جسم الإنسان
وتصوير داخله.





وهكذا وأمام روعة
النتيجة التي حصل عليها وقف كوليكر في القاعة وطالب بكثير من الحماس بأن
تسمى هذه الأشعة بعد ذلك اليوم "رونتغن" وهذا ما هو معتمد في بعض البلدان
كألمانيا مثلا. ولكن أسم أشعة اكس (الأشعة السينية ) هو الاسم الأكثر
استعمالا وبشكل خاص في المؤلفات الفرنسية و الانكلوسكسونية.






1.
ماهية الأشعة السينية:






استطاع الإنسان منذ
القدم أن يثبت أن الضوء ينساب بخط مستقيم داخل مكان معين وينعكس على المرآة
حسب قوانين ثابتة وينكسر إذا ما انتقل من جسم إلى جسم حسب قوانين ثابتة
أيضا . وقد ساعد اكتشاف هذه القوانين على إرساء قواعد علم مهم ألا وهو علم
البصريات الهندسية الذي ساهم مساهمة فعالة في دفع عجلة التقدم العلمي
والتقني للإنسان فتمت بفضله منذ قرون صناعة العدسات والمرآيا والميكروسكوب
وأجهزة رصد النجوم.. الخ. وبقيت هذه القوانين وهذه الصناعة حتى اليوم مما
يعني أن ملاحظات الإنسان الآنفة الذكر تشكل تقريبا (approximation) حسن
الدقة للحقيقة المطلقة.





ولم يطرح
الفيزيائيون السؤال الكبير عن طبيعة هذا الضوء إلا بعد أن بدأت بعض
الملاحظات الجديدة تتناقض مع القوانين المذكورة أعلاه . فلما تبين للباحثين
أن الضوء إذا مر عبر فتحة صغيرة ينتشر عند خروجه منها وكأن الفتحة هي مصدر
الضوء فعرفوا أن قانون الإنسياب بخط مستقيم هو قانون قد يكون صحيحا وكافيا
في بعض الميادين والتجارب ولكنه بالتأكيد قاصر عن تفسير كل الظواهر.





وبعد دراسة معمقة
لكل خصائص الضوء اضطر الباحثون للتعلق بفرضية جديدة تقضي بأن الضوء هو
عبارة عن موجة تنساب في المكان دون أن يكون بالإمكان تحديدها بنقطة وأن هذه
الموجة(أو ذبذبتها ) يحدد لون الضوء. ولقد حال توزع الموجة في المكان
وانتشارها دون حصر الطاقة بنقطة معينة مما جعل تفسير الظاهرة
الكهرضوئية صعبا.





إذا أرسلنا ضوءا
إلى مادة صلبة فمن الممكن في بعض الحالات أن يحرر الضوء الكترون من الجسم
الصلب .وهذا يعني أن الضوء حمل معه طاقة كافية لسلخ الالكترون عن
الذرة . ومن الضروري أن تكون هذه الطاقة محصورة قي مكان صغير ( هو حجم
الكترون ) وهذا ما يتناقض مع الطبيعة الموجية.





وحدت هذه الظاهرة
الفيزيائيين على طرح نظرية جديدة تقضي بأن الطاقة لا تنساب مع الضوء بشكل
مستمر وغير متقطع وبأن الضوء مؤلف من حبيبات ضوء يسمى واحدها فوتون
"Photon" تحمل الطاقة. وفي وسع هذه الفرضية تفسير الظاهرة
الكهرضوئية ولكنها لا تستطيع تفسير ظواهر أخرى كالحيود مثلا. بينما تستطيع
فرضية الطبيعة الموجية للضوء تفسير ظاهرة الحيود وتعجز عن تفسير ظاهرة
(Compton) أو الظاهرة الكهرضوئية وهذا يعني أن الفرضيتين هما وجهان لحقيقة
واحدة وأنه يحسن استعمال هذا الوجه أو الآخر حسب ميدان العمل . وهذا ما حدا
الفيزيائي الفرنسي دوبرويل "De Broglie" للقول:"الموجات والجسيمات متصلة
اتصالا وثيقا في الطبيعة وعلى الأقل في حالة الضوء ".





للضوء إذا طبيعة
موجية وموجته كهرومغناطيسية يمكن تمييزها بطول الموجة "
λ
" لمدا أو ذبذبتها . تجدر الملاحظة إلى أن طول الموجة يساوي حاصل قسمة سرعة
الضوء
C
بالذبذبة
N:




λ = C/N




إن الجسم المضيء
الذي يرسل ضوءا ما ذا ذبذبة معينة يستطيع أن يمتص ضوءا له نفس الذبذبة .
وهذا ما دفع الفيزيائي"Planck “ بلانك للقول بأن الطاقة المنبعثة من الضوء
أو الممتصة لا يمكن أن تتغير إلا بكميات متقطعة. وأصغر كمية طاقة أو حبيبة
طاقة تساوي حاصل ضرب ذبذبة الموجة بثابت دائم "ثابت بلانك".





E=Hn




وللأشعة السينية
نفس طبيعة الضوء أي أنها موجة كهرومغناطيسية تختلف عن موجة الضوء المرئي
بطول الموجة فقط إذ أن ذبذبة أي أشعة سينية أعلى من ذبذبة الضوء المرئي
وبالتالي فإن الطاقة التي تحملها أكبر من تلك التي يحملها أي ضوء مرئي
وتجدر الملاحظة إلى أن كل ما قيل حول ازدواجية طبيعة الضوء (موجية وجسيميه)
يبقى صحيحا في ميدان الأشعة السينية.





إن كل قوانين
البصريات الهندسية والبصريات الفيزيائية تسري على الأشعة السينية مع بعض
المميزات الخاصة والمتعلقة بتعامل الأشعة السينية مع المادة نظرا لقصر طول
الموجة "وضخامة" كمية الطاقة التي يحملها الفوتون السيني نسبيا: فطول
الموجة السينية يوازي تقريبا قطر الذرة من ناحية والمسافات بين الذرات
المتواجدة في المادة الصلبة من ناحية ثانية.





والطاقة التي
تحملها حبيبة س موازية للطاقة اللازمة لاستخراج الكترون من الطبقات
الداخلية في الذرة بينما الطاقة التي تحملها حبيبة الضوء العادي ( الفوتون
) توازي الطاقة اللازمة لفصل الكترون من الطبقات الخارجية.





وتجدر الملاحظة
إلى أن مسار الأشعة السينية لا ينكسر عمليا عند مروره من مادة إلى مادة
أخرى كما هو الحال بالنسبة للضوء المرئي وهذا يعني أنه لا يمكن صناعة عدسات
خاصة بالأشعة السينية .





وبالرغم من الكثير
من الصعوبات فقد استطاع العلماء صناعة مرايا عاكسة للأشعة السينية. وقد
استخدمت هذه المرايا في ميادين عديدة خاصة في الميادين التي تحتاج لحصر
كمية كبيرة من الضوء السيني في مساحة متناهية الصغر.





إن طول موجة الأشعة
السينية أقصر بكثير من طول موجة أي أشعة مرئية . كما أن طول موجة الأشعة
السينية يختلف حسب طبيعة معدن المهبط.





تجدر الإشارة أن
وحدة القياس المستخدمة لقياس طول الأشعة السينية في هذا الميدان هي
الأنغستروم "Angstrom:A” والتي تساوي جزءا من مئة مليون من السنتمتر.





إن التشابه من حيث
الطبيعة بين الضوء وبين الأشعة السينية والفارق بينهما من حيث طول الموجة .
طرحا بسرعة إمكانية استعمال هذه الأشعة لفحص ودراسة الأجسام المتناهية
الصغر وخاصة الذرات والجزيئات حيث أن طول موجة الأشعة السينية يوازي تقريبا
قطر الذرة ولكن عند الشروع بدراسة تركيب الأجسام الصلبة بهذه الطريقة يجب
أخذ كل الاحتياطات اللازمة لتفسير نتائج التجارب تفسيرا صحيحا.















3. خصائص الأشعة
السينية :





نستطيع أن نستنتج
مما سبق بعض خصائص الأشعة السينية ولكن من أجل حصر أهم هذه الخصائص يمكننا
ذكر تلك التي ساهمت في توضيح طبيعتها وفي تطور استعمالها في شتى الميادين.





ــ الأشعة السينية
تنساب بخط مستقيم وبسرعة مساوية لسرعة الضوء.





ــ لا تتأثر بوجود
حقل مغناطيسي أو حقل كهربائي وهذا ما يدل على أنها لا تحمل أي شحنة
كهربائية.





ــ يتغير طول موجة
الأشعة السينية بحسب طبيعة معدن المهبط بين جزء من ألف من الأنغستروم وبين
ألف أنغستروم.





ــ تؤثر على أفلام
التصوير.





ــ تسبب فلورة أو
فسفرة بعض الأجسام.




ــ لها
تأثير كيمياضوئي .





ــ تستطيع
جرح أو قتل الخلايا الحية وأحيانا إحداث تغيرات عضوية فيها.









ــ تتمتع كالضوء
بازدواجية الطبيعة بحيث أنها تبدو في بعض الميادين كالموجة( الحيود مثلا )
وفي بعضها الآخر كمجموعة حبيبات طاقة قادرة على تحرير الكترون أو أكثر في
بعض الأجسام الصلبة محدثة بذلك تيارا كهربائيا.










إن تنوع الخصائص
إلى جانب تلك التي لم تذكر هنا أوجد العديد من التطبيقات المهمة . ويكفي أن
نذكر على سبيل المثال الخدمات الجلية التي تقدمها الأشعة السينية في ميادين
التصوير الطبي وفي ميدان دراسة تكوين الأجسام الصلبة وكيفية ترتيب الذرات
داخلها . ونستطيع القول بأن عددا من هذه التطبيقات يدخل في ميادين الفيزياء
والكيمياء والهندسة والطب والصناعة. إن السير نحو توحيد النظرية العلمية
عند الإنسان يلاحظ بشكل واضح من تطور الأبحاث الأساسية في ميدان الأشعة
السينية . فالفيزيائي الذي يستعمل الأشعة السينية في ميدان الأجسام الصلبة
مضطر للإلمام بالكثير من النظريات الكيميائية خاصة فيما يتعلق بطبيعة
الرباط بين الذرات داخل الجسم الصلب وبالتالي كمية الشحنة الكهربائية (أو
عدد الالكترونات) المركزة في كل ذرة .



سنتطرق قبل البحث
في أنواع الأشعة السينية إلى

دراسة التركيب الذري للأجسام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sciencebenha.alafdal.net
MaHmOuD SaLaH
Web Master
Web Master
MaHmOuD SaLaH

ذكر
الْمَشِارَكِات : 10554
الْعُمْر : 32
الْنِّقَاط : 19224
السٌّمعَة : 243

معلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية   معلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية Emptyالثلاثاء فبراير 16, 2010 9:44 pm


- التركيب الذري للأجسام :






في عالمنا أعداد هائلة من المواد المختلفة تركيبا شكلا
وخواصا وإذا ما حصرنا نظرتنا بالمواد غير العضوية
كالغازات والسوائل والأجسام الصلبة نرى أنه من الصعب
ضغط الأجسام الصلبة والسائلة ولكن من السهل جدا ضغط أي
غاز. وهذا يعني أن المادة التي تؤلف الغاز غير مكثفة
وانه قد توجد بعض الفراغات داخل الغاز كما قد توجد
داخل أي مادة سائلة أو صلبة.






إذن ما هي الوحدة التي تؤلف المادة؟؟






إنه لم اليسير حاليا الإجابة على هذا السؤال الأساسي
والمهم:






يوجد في كل مادة وحدة متناهية الصغر تسمى جزيء وهذا
الجزيء يتألف من وحدات أصغر تسم كل وحدة الذرة .






مم تتكون الذرة؟؟






من المعروف جيدا اليوم أن الذرة مؤلفة من نواة تدور
حولها مجموعة من الإلكترونات المشحونة بالكهرباء
السالبة . أما النواة فتتكون بشكل أساسي من نيوترونات
غير مشحونة ومن بروتونات مشحونة بشحنة موجبة .
وتجدر الإشارة إلى أمرين :






أولا : أن كمية الكهرباء المشحونة في البروتون تساوي
شحنة الإلكترون .






ثانيا : أن عدد بروتونات النواة يساوي عدد الإلكترونات
التي تدور حول النواة وهذا يعني أن الذرة إذا ما أخذت
كوحدة متكاملة لا تحمل أي شحنة كهربائية.






ولكل إلكترون يدور حول النواة مسار مستقل عن بقية
الإلكترونات وهذا المسار مميز ويحدده الفيزيائيون
بأرقام خاصة " يمكن معرفتها من أي كتاب يدرس الفيزياء
الذرية" . ولتبسيط الصورة يمكن القول بأن الإلكترونات
موجودة في طبقات يشار إليها عادة بالأحرف اللاتينية :






K L M ...





الطبقة K هي الأقرب للنواة ثم تأتي بعدها L ثم M وهكذا
دواليك .






وكل مسار مخصص لمستوى طاقة معين. أي أن المسار الأقرب
إلى النواة له مستوى طاقة أقل من مستوى طاقة المسار
الذي يليه. وهذا يعني انه عند انتقال إلكترون من مسار
إلى مسار آخر تتغير طاقته خسارة أو ربح حسب موقع
المسار الأساسي من المسار النهائي . وغالبا ما تتجلى
هذه الخسارة في الطاقة بإطلاقها إلى خارج الذرة تحت
شكل "حبيبة طاقة" أو "حبيبة ضوء".






وهذا ما سنعود إليه بعد قليل.






إن وزن الإلكترون ضئيل جدا بالنسبة لوزن البروتون ولكن
وزن النيوترون يساوي وزن البروتون . وعدد البروتونات (
أو الإلكترونات ) ويشار إليه عادة بالحرف Z الذي يحدد
نوعية الذرة . وهذا العدد يسمى العدد الذري .






أما الوزن الذري A فهو حاصل مجموع البروتونات
والنيوترونات . وذلك يعود إلى أن وزن الذرة مكون إلى
حد كبير من وزن البروتونات والنيوترونات "الثقيلة"
بالنسبة لوزن الإلكترون كما أشرنا أعلاه.






واختلاف عدد النيوترونات بين ذرة حديد وذرة حديد أخرى
مثلا هو السبب عدد نظائر للجسم الواحد وهو السبب في
وجود النظائر المشعة بشكل خاص.












- أنواع الأشعة السينية :






هناك نوعين من الأشعة السينية يمكن الحصول عليها الآن
. والتفريق بين هذين النوعين يعود بشكل أساسي إلى
طريقة الحصول على كل منهما:






1ــ الأشعة السينية " البيضاء" أو الطيف غير المتقطع .
وكلمة بيضاء لاتعني هنا اللون الأبيض إنما تعني احتواء
هذا الطيف على أشعة سينية مختلفة لذبذبة وطول الموجة .
أي أننا نجد في هذا الطيف كل الموجات الممكن تصورها
ضمن حدين أدنى وأعلى لطول الموجة :






λm < λ< λM










2ــ الأشعة السينية الخاصة بكل معدن والمكونة من عدة
أضواء كل واحد منها أحادي طول الموجة تجتمع في عدة
مجموعات . وطول موجة كل ضوء منها يتعلق حسب قانون
سنراه لاحقا بالعدد الذري للعنصر المادي الذي ولده.






يمكن الحصول على " الطيف الأبيض " بإخضاع أنبوبة
الأشعة السينية لتوتر منخفض نسبيا . وإذا ما اتخذنا
بعض الاحتياطات المبنية على دراسة قيمة التوتر وطبيعة
المعدن الموجود في المصعد يمكن الحصول على هذا الطيف
الأبيض دون أن يمزج الأشعة السينية الخاصة بنوع المصعد
[ أي النوع الثاني من الأشعة السينية ].






ولهذه الأشعة البيضاء خاصية مهمة : فإذا عمدنا إلى
إجراء رسم بياني لشدة الضوء بالنسبة لطول الموجة وجدنا
أن الشدة تنعدم تحت طول موجة معين أسميناه


λm

. وطول الموجة هذا لا يتعلق مطلقا بنوع العنصر المادي
المكون للمصعد (Anode) وإنما يتعلق بقيمة التوتر
الكهربائي المسلط على أنبوبة الأشعة السينية . وأول من
طبق قانون علاقة


λm

بالتوتر الكهربائي هما العالمان ديان (Duane) و هونت
(Hunt)وكان ذلك في سنة 1914.






وكمثال على ذلك وبواسطة توتر كهربائي يساوي 000 300
فولت يمكن الحصول على أشعة سينية يساوي الطول الأدنى
من الموجة فيها خمسة أجزاء من ألف من الأنغستروم :






λ = 0.005 A





والتوتر المشار إليه أعلاه يستعمل للحصول على أشعة
سينية تستخدم في معالجة الأقسام الداخلية من جسم
الإنسان لأن الأشعة ذات الموجة المتناهية القصر تملك
قدرة كبيرة على الاختراق .






وبالرغم من أن الطول الأدنى للموجة السينية لا يتعلق
بطبيعة المهبط فإن الشدة الإجمالية للطيف الممكن
الحصول عليها تحت توتر كهربائي ثابت ترتكز على العدد
الذري للعنصر المكون للمصعد.






وتجدر الإشارة إلى أن كيفية انطلاق هذه الأشعة العامة
"أو البيضاء" لم تحظ حتى يومنا هذا بتفسير دقيق . ولكن
يمكن القول بأن هذا الطيف ينتج عن تغير مسار
الإلكترونات المنطلقة من المهبط تحت تأثير الحقول
المغناطيسية والكهربائية بالقرب من نواة الذرات في
المصعد.






من المعروف جيدا أن الإلكترون المنطلق من المهبط يكتسب
طاقة حركية تساوي حاصل ضرب قيمة التوتر بشحنة
الإلكترون الكهربائية. والتوقف الكامل والسريع
للإلكترون عند دخوله في مادة المصعد يحول هذه الطاقة
الحركية إلى إشعاعات وكلما كان التوقف سريعا كانت
ذبذبة الأشعة المنبعثة مرتفعة . والتوقف الكلي
للإلكترون عند أول اصطدام بذرة من ذرات المصعد يعطي
الأشعة ذات الذبذبة الأكثر ارتفاعا أو طول الموجة
الأقصر وهي الموجة التي ذكرناها آنفا والتي أسميناها


λm

.






وهذه الأشعة العامة ذات أهمية بالغة . فهي التي
استعملت في الماضي لدراسة البلوريات في فيزياء وكيمياء
الأجسام الصلبة بطريقة " لاو" "Laue" . وهي التي
تستعمل في الطب للمعالجة بالأشعة السينية وللتصوير
بالأشعة.






أما النوع الثاني من الأشعة السينية فنحصل عليه , إلى
جانب النوع الأول الذي وصفناه أعلاه . ولكن طول الموجة
التي نحصل عليها لا يتغير بتغير قيمة التوتر العالي
وذلك لأنه خاص بالعنصر المادي المكون لمعدن المصعد .
فإذا أجرينا رسما بيانيا لتغير الشدة الضوئية بتغير
طول الموجة وجدنا أنه تبرز إلى جانب الطيف الأبيض
حزمات أشعة أحادية اللون شديدة الضوء نسبيا . وهذه
الحزم هي التي وصفنا بالأشعة السينية الخاصة بالعنصر
المعدني.






ويمكن جمع هذه الحزم في مجموعات يطلق عليها أسم






K, L, M, N, 0...





والمجموعة K هي التي تحوي الأشعة ذات الموجة الأقصر أي
الأكثر قدرة على اختراق المادة.






كيف يتم إصدار هذه الأشعة ؟؟













-

قانون
موزلي Moseley,s Law:






عندما ينطلق الإلكترون من المهبط يكتسب كما قلنا طاقة
حركية تخوله ( في بعض الأحيان) قذف الكترون من طبقة ما
من طبقات إحدى الذرات المكونة للمصعد . وهذا يعني أن
إحدى الطبقات الداخلية للذرة أصبحت غير متوازنة وفارغة
جزئيا مما يدفع الكترون يحتل مسارا في طبقة أخرى أبعد
من الطبقة الناقصة بالنسبة للنواة للنزول إلى الطبقة
الأقرب للنواة لملء الفراغ . ويعني أيضا أن الكترون
يترك مسارا ذا مستوى طاقة معين ليحتل مسارا ذا مستوى
طاقة أدنى . والفرق بين طاقتي المستويين يتحول إلى
أشعة سينية .






إن طول موجة الأشعة السينية المنبعثة بهذه الطريقة
يتعلق بالفرق بين طاقتي المستوى الأساسي للإلكترون
والمستوى النهائي له.






وإذا كان الإلكترون الذي قذف خارج الذرة منتميا
للطبقةK سميت الأشعة المنبعثة بهذا الاسم . وإذا كان
ينتمي للطبقة L سميت الأشعة أيضا بهذا الاسم . وهذا
يعني أن الحزمة K تحتوي على أشعة طول موجتها يتعلق
بفرق الطاقة بين الطبقة M والطبقةK وعلى أشعة طول
موجتها تتعلق بفرق الطاقة بين الطبقة L والطبقة K
وهكذا دواليك .






والفرق بين طاقة L وطاقة K يختلف بين ذرة معدن وذرة
معدن آخر بين عنصر وعنصر آخر مما يعني أن الحزمة K
تختلف من عنصر إلى عنصر آخر وأنه من الممكن الاسترشاد
لطبيعة معدن المصعد إذا ما استطعنا قياس طول موجة
الأشعة السينية المنبعثة منه. فالموجة الأقصر هي K
والتي تليها هي L .... الخ .. ومجموع الحزم K و L وM
... الخ ترشدنا بسهولة إلى طبيعة العنصر . وتجدر
الإشارة إلى أنه بهذه الطريقة استطاع بعض العلماء
اكتشاف عناصر ومعادن جديدة .






لقد استطاع العالم الإنكليزي موزلي أن يجد علاقة بسيطة
بين أطوال الموجة في الأشعة السينية K وبين العدد
الذري لعنصر المصعد . فقد برهن أنه إذا أجرينا رسما
بيانيا لتغير الجذر التربيعي لذبذبة أشعة سينية K
بتغير العدد الذري حصلنا على خط مستقيم يمكن التدليل
عليه بالمعادلة التالية المعروفة بقانون موزلي
:






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





حيث N ترمز إلى الذبذبة . R= ثابت ريدبرغ . C=
سرعة الضوء . Z=العدد الذري






وتجدر الإشارة لوجود معادلة أخرى خاصة بالأشعة
السينية "L" مشابهة لما كان قد وجده العالم Lyman
بالنسبة لطيف الهيدروجين في القسم فوق البنفسجي.






هذا القانون يعني وجود معادلة أساسية بين كل العناصر
بدءا بالهيدروجين وانتهاءا بالعناصر الثقيلة أي أنها
مبنية بنفس الحبيبات وبنفس الطريقة . ومن ناحية ثانية
فإن الرسم البياني الذي يعطي الجذر التربيعي للذبذبة
الموازية لأي عدد ذري ساعد العلماء على اكتشاف عناصر
جديدة لم تكن معروفة من قبل . فبهذه الطريقة استطاع
كوستر






"Coster" اكتشاف الهافنيوم "Hafnium" كما استطاع تاك "Tacke
et" وندواك "Noddack" اكتشاف المازيريوم والرانيوم...
الخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sciencebenha.alafdal.net
 

معلومات عن الأشعة السينية تاريخ و خصائص وبنية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Science benha | منتديات كلية علوم بنها|خدمات علوم بنها| اسلاميات| برامج | صور| افلام | mp3 :: المنتديات العلميه العامه :: منتديات العلوم الطبيعيه :: منتدى الفيزياء العام-