السقطة الأخيرة



** مهما نجح الإنسان..
** في إخفاء الحقيقة..
** وفي التستر عليها..
** فإنه لا يستطيع..
** أن يفعل هذا مدى الدهر..
** فأنت لا تستطيع ..
** مهما كنت ذكياً..
** وحذراً..
** وداهية..
** أن تتظاهر بالتقوى..
** وأنت من أفسدِ خلق الله..
** وأبعدهم عن الفضيلة والتنسك..
** وأنت لا تستطيع ان تقنع الآخرين.
** بأنك أمين على أسرارهم..
** أمين على أموالهم..
** أمين على ما ائتمنوك عليه..
** وأنت تخون هذه الأمانة..
** أو تستغل وجودك على مشارفها..
** وأنت لا تستطيع..
** ان تثبت براءتك..
** من الكذب.. والنفاق..
** وأنت تُدلَّس .. وتتبذل .. وتتسول..
** وأنت لا تستطيع..
** ان تُخفي ولاءك المتعدد..
** وعلاقاتك المشبوهة..
** حتى وان ضللت سواك..
** وتحايلت على غيرك..
** وأتيت على نفسك..
** وضغطت على أعصابك..
** حتى لا تظهر ازدواجيتك..
** وتخفي دلالات انحرافك..
** وخيانتك لمن أعطاك..
** ثقته .. ومحبته.. وعقله..
** وأنت لا تستطيع ان تكون..
** آدمياً.. وانسانياً.. ونبيلاً..
** وأنت تتصرف مع الآخرين..
** بلؤم..
** وبخداع..
** وبحربائية مكشوفة..
** وأنت وإن نجحت في كل ذلك ..
** وأخفيت كل مساوئك..
** وتمكنت من التوفيق..
** بين الأضداد..
** وجمعت في يدك وتحت باطك..
** بين المحلل والمحرم..
** وبين الأسود والأبيض..
** وبين الإنسان .. والشرير..
** إلا أنك ستنفضح..
** في يوم من الأيام..
** وفي وقت من الأوقات..
** وفي لحظة (سوداء) سواد وجهك..
** وأعمالك..
** وحقارة أساليبك..
** وتصرفاتك الملتوية .. في النهاية..
** وعندها .. فإنك..
** لن تجد ما تضعه على وجهك..
** أو تخفي معه.. جرائمك..
** أو تبرر.. دناءاتك..
** وتفاهتك..
** وسقطاتك..
** وعندها.. فإنك سوف تواجه..
** مصيراً أسود..
** هو مصير .. كل كذاب..
** وكل خائن..
** وكل منتفع.. ومبتز..
** وحقير (!!)



" للأسف صدقت بكل حرف كتبتة لأننا مجتمع نمارس المثالية..
بالعلن !!! وبالخفاء .
كلام رائع وحقائق مجربة
وأهم ما ذكرت الضمير من ليس لديه ضمير توقع منه أي عمل شرير ولو بعد حين الضمير هو من يمنحنا تأشيرة القيام بالاعمال أو يحجب ويمنع التاشيرة وبالتالي نمنتع عن بعض الاعمال.
من لديه ضمير لا يتعمد يظلم أحد لأن الضمير الحي لا يمنح تأشير للظلم ومن لديه ضمير لا يخون وطنه وأهله وامانته

من لديه ضمير لا يكذب لا يسرق لايخدع
الضمير هو التيرموميتر لقياس إنسانية الإنسان .


.